يجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كل عام بيانات حوادث جرائم التحيز الوطنية من وكالات إنفاذ القانون المحلية. في عام 2021، ارتفعت جرائم الكراهية التي أبلغت عنها وكالات إنفاذ القانون لمكتب التحقيقات الفيدرالي من أكثر من 8000 في عام 2020 إلى ما يقرب من 11000 في عام 2021. تضاعفت الجرائم ضد الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ والسيخ ومزدوجي الميل الجنسي أكثر من الضعف. وفي الوقت نفسه، شكلت جرائم الكراهية ضد السود والبيض ومجتمع الميم ما يقرب من نصف جميع الحوادث. أهم حقيقة هي أن 200-300000 جريمة تحيز سنويًا لا يتم الإبلاغ عنها إما لأنه لم يتم الإبلاغ عنها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل وكالات إنفاذ القانون المحلية، أو لم يتم الإبلاغ عنها من قبل الضحايا الذين لا يعرفون في بعض الحالات أنهم ضحايا لجرائم التحيز.